يعشق الكثيرون أفلام الجريمة والخيال العلمي والأساطير التي تقدمها سينما هوليوود، ورغم أن العرب خاصة، يفتقدون إلى هذا النوع من الافلام، إلا أنهم انصرفوا عنها مقابل الافلام الكوميدية الا والتي حققت على مدار السنوات الأخيرة مشاهدات عالية تفوقت بها على كل أنواع افلام هوليوود الاخري، وهذا ما جعلها تحقق أرباحا خيالية على مدى السنوات الماضية.
تؤكد الرومانسية بأن قوة المشاعر والعواطف والخيال الجامح هو المصدر الحقيقي والأصيل للتجارب الجمالية، حيث تركز على العاطفة التى تلقى اعجاب الكثرين، يسعي البعض لتخليد قصص الحب بين طيات الروايات الرومانسية، لتصل بسهولة إلى قلوب وعقول مريديه ودراويشه، وفي الوقت نفسه يسعي صناع سينما هوليوود، لتخليد الحب علي شاشات العرض، ومن هنا تعد الروايات الرومانسية، هي أحد أهم عوامل نجاح الفيلم الجيد، فيلتقي من خلالها إبداع القلم بسحر الكاميرا، فتنتج أعمال جديدة أقرب للكمال، لها سحرها الباقي في نفوس الجمهور.
اتجه عدد كبير من صناع السينما، إلى الاعتماد علي الروايات الناجحة، التي تحقق أعلى نسب مبيعات، لتحويلها إلي افلام، لضمان عدم المخاطرة بنصوص أو قصص، لا تلقي نفس الاهتمام لدي المشاهد، ولكن هناك العديد من الروايات، التى أثارت الأفلام المقتبسة عنها، الجدل حول ضعف أو قوة الفيلم، ولكن تبقى الرواية هي الأقوى في التعبير وإيصال المعنى ومخاطبة وجدان القاريء.