هاريسون فورد ولد في 13 يوليو 1942 لاب ايرلندي وام يهودية، هو ممثل أمريكي رُشح لجائزة الأوسكار، كان يعمل نجار قبل أن يكون ممثل، اشتهر بدور هان سولو في فيلم حرب النجوم وكذلك اشتهر بدوره في سلسلة أفلام إنديانا جونز، تربى فورد في ضواحي شيكاغو، كان أبوه يعمل في مجال الإعلانات بشكل عام بالإضافة إلى انه يعمل ممثلا في الإذاعة أحيانا، التحق بكلية ريبونو تخصص في قسم الفلسفة وفي عام 1964 ذهب إلى هوليوود مع زوجته وزميلته في الكلية ماري ماركوارد.
كانت شركة كولومبيا أول من اكتشف موهبة فورد وسارعت بتوقيع عقد معه، ضمن برنامج يهدف إلى البحث عن ممثلين وممثلات جدد جيدي المظهر، ولكن الشركة أنهت عقدها معه بعد 18 شهرا، بعدها وقع فورد عقدا مع شركة يونيفيرسال، وهو من الممثلين القلائل الذين يتسمون بالمصداقية في التعبير ولهم إحساس مرهف يمكنهم من أداء مختلف الأدوار والشخصيات، وقد تنوعت أدواره بين الاكشن والعاطفي فتارة نراه كشرطي يبحث عن العدالة وتارة يتحول إلى بروفيسور آثار ومرة يقوم بدور الرئيس الأمريكي، وهو يملك العديد من الأدوات الفنية التي يستخدمها عند الضرورة من وجه معبر وصوت أجش ورقيق عند اللزوم يصوغها جميعا في خدمة الشخصية والأداء البسيط.
ولم تظهر موهبته خلال فترة المراهقة بل لم يكن محبا لمشاهدة الأفلام الا لو كان بصحبة صديقة فتلك مسألة باهظة الثمن لمن هم في سنه، وعقب التخرج من المدرسة التحق بكلية ريبون وتخصص في قسم الفلسفة وبدا حب التمثيل يزحف إليه بالرغم من كونه طالباً فاشلا بشهادة الجميع وطرد من الكلية قبل التخرج بثلاثة أيام لانه لم يكمل المشروع الذي طلب منه، وفي عام 1977 حصل على أول دور رئيسي له في فيلم "حرب النجوم" والذي مثل فيه دور الكابتن "هان سولو"، بقيادة المخرج "جورج لوكاس"، وحصد الفيلم 10 ملايين دولار في أسبوعه الأول كأفضل نتيجة على الإطلاق في ذلك الوقت، وفي نهاية السنة كان قد جمع 300 مليون دولار وضعته في قمة الأفلام من حيث الدخل،اما في عام 1980 مثل في " The Empire Strikes Back" الجزء الثاني من سلسلة حرب النجوم والذي حقق نجاحاً يعادل نجاح الجزء الأول.
الجزء الثالث من ثلاثية حرب النجوم كان بعنوان "عودة جيدي" و عرض في 1983 وأثبت من خلاله الممثل هاريسون فورد بأنه يجيد أدوار الأكشن والعاطفة، وكانت مردودات الفيلم عالية كسابقيه، أما فيلم "الشاهد" الذي ظهر عام 1985ومثل فيه دور شرطي يتولى حماية طفل كان هو الشاهد الوحيد على جريمة قتل فقد ترشح عنه للأوسكار كأفضل ممثل إلا انه لم يفز وفي عام 1990، أصبح المتهم الوحيد في جريمة قتل غامضة كان يحقق فيها وذلك في فيلم Innocent Presumed الذي أخرجه "الان باكولا" ثم محاربا للإرهاب في Patriot Games عام 1992، ثم مطاردا من قبل الممثل "تومي لي جونز" على جريمة لم يرتكبها في فيلم الإثارة "الهارب" والذي أخرجه المخرج "اندرو ديفيس" عام 1993، كما مثل عام 1997 دور الرئيس الأمريكي الذي تتعرض طائرته الرئاسية للاختطاف في فيلم One Force Air، والذي أخرجه "وولفغانغ بيترسن" أما فيلم Hearts Random الذي قدمه عام 1999 فلم ينجح كما كان متوقعا، و تدور قصته حول رجل يكتشف خيانة زوجته المتوفاة. الفيلم كان من إخراج سيدني بولوك وشاركت فيه الممثلة كريستين توماس سكوت.