فيلم The Dark Knight Rises (بالعربية: نهوض فارس الظلام) هو فيلم بطل خارق من إنتاج عام 2012، من إخراج كريستوفر نولان، الذي قام أيضاً بكتابة السيناريو مع أخوه جوناثان نولان والقصة مع ديفيد إس. غويور. مأخوذ عن بطل دي سي كوميكس الشهير باتمان، الفيلم هو الثالث والأخير في من ثلاثية باتمان لكريستوفر نولان، وهو تابع لفيلم فارس الظلام. كريستيان بيل يجسد دور بروس واين/ باتمان، مع عودة مايكل كين بدور "ألفريد" وغاري أولدمان بدور "جيمس جوردون" ومورغان فريمان بدور "لوشيس فوكس" وسيليان مورفي بدور "الدكتور جوناثان كرين". الفيلم يقدم شخصيتين رئيسيتين إلى سلسلة نولان: سيلينا كايل (آن هاثاواي)، لصة محترفة تؤدي أفعالها إلى مجموعة من الأحداث تجعل باتمان يعود إلى الواجهة بعد 8 سنوات من الغياب نتيجة أحداث فيلم فارس الظلام، وباين (توم هاردي)، الذي يهدف إلى تدمير مدينة (جوثام) بواسطة قنبلة نووية حرارية.
يختفي باتمان بعد أحداث فيلم فارس الظلام حيث قرر تحمل مسؤولية مقتل "هارفي دينت" لكي لا ينتهي رمزه عند الناس بفارس جوثام الأبيض هارفي دينت، تبدأ الأحداث حيث تقوم إحدى خادمات قصر واين بسرقة بصمات "بروس واين" لتمكن دايجت أحد رجال الأعمال من بيع أسهم واين فيبدأ بروس بالبحث عنها. يقوم "ألفريد" بمحاولة لمنع "بروس" للعودة لشخصية باتمان والبقاء باسم "بروس واين" وبعدها يكشف "ألفريد" أمر الرسالة التي كتبتها "راشيل" لبروس في فيلم فارس الظلام ويقرر "ألفريد" أن يرحل ويترك "بروس واين".
يأتي "فوكس" لبروس ويخبره أنه تم إعلان إفلاسه بواسطة بصماته المسروقة وتم مصادرة جميع أملاك بروس ما عدا القصر بعد ذلك يأتي شخص قد أرسله "رأس الغول" وهو "باين" ويسعى لتدمير (جوثام) وينجح في نصب فخ لشرطة المدينة وحبسهم داخل أنفاق تحت الأرض ويهدد سكان المدينة بقنبلة نيوترونية بعد قتله للعالم الوحيد القادر على إيقافها، ويسرق "باين" بورصة جوثام ويعود باتمان بعد غياب ثمانية سنوات لملاحقته هنا تقوم الشرطة بمطاردة باتمان ويتمكن "باين" من الهرب ويستخدم باتمان طائرة البات التي طورها "فوكس" ولكنه لم يقدر على تشغيل نظام الطيار الآلي. بعد ذلك تحدث مواجهة بين "باين" و"باتمان" وينال "باين" منه ويكسر قناع باتمان ويأخذه إلى السجن الذي تربي فيه وهو سجن ليس له حراس ولكن هو حفرة عميقة ومن يستطيع الصعود منها فهو حر. يكشف "باين" حقيقة مقتل "هارفي" بواسطة ورقة كتبها "جوردن" لإعلانها في ذكرى مقتل هارفي ولكنه يفضل أن تبقى الحقيقة غامضة، ولكن يكشفها "باين" في النهاية.
بعد عدة محاولاث فاشلة من "بروس" للصعود يقوم "بروس" بالتسلق بدون استخدام الحبل بعد ان أخبره أحد المسجونين بضرورة ذلك ليدفعه الخوف إلى إتمام القفزة وينجح ويعود إلى جوثام، في هذه الأثناء يكون "باين" قد اطلق سراح جميع سجناء مستشفى اركام ومن بينهم "دكتور كرين (الفزاعة)" الذي يعين قاضياً لمحاكمات شكلية فيقوم بمحاكمة "جوردن" ويحكم عليه بالموت ويظهر باتمان وينقذ "جوردون" في اخر لحظة ويعلن باتمان عودته ثم يتفق باتمان مع المرأة القطة بقيادة الباتبود لفتح الإنفاق للشرطة المحتجزين. يقرر باتمان بعد أخذ رأي "فوكس" بأن يعيد القنبلة إلى مكانها في المفاعل الإندماجي لتستقر ويهجم باتمان والشرطة على "باين" وأعوانه ويتواجه "باين" و"باتمان" مرة اخرى فيقوم باتمان بضرب "باين" على قناعه فتصيبه حاله من التشنج وتأتي "ميراندا تيت" التي تعتبر صديقة" بروس" وتعمل معه بالشركة فتطعن بروس بخنجر وتكشف له الحقيقة انها هي ذلك الطفل ابنة "رأس الغول" التي استطاعت الخروج من السجن بمساعدة "باين" وتخبره أيضاً بأنها قامت بما أوصى به والدها وهو تدمير (جوثام) وقبل أن يقوم "باين" بقتل باتمان تأتي "سيلينا (المرأة القطة)" وتقتل "باين".
يحاول كل من "باتمان" و"سيلينا" و"جوردن" إعادة القنبلة إلى المفاعل ولكن "ميراندا" تقوم بغمر المفاعل بالمياه فلا يجد باتمان حلاً سوى بحمل القنبلة بواسطة طائرته البات والتحليق بها بعيداً عن المدينة لتنفجر القنبلة فوق الخليج ويظن الجميع أن باتمان قد مات ويوصي "بروس واين" بأن يخصص قصره للأطفال الأيتام ويظهر مشهد يدل على إحدى شخصيات أفلام باتمان وهو الشرطي "بليك" عندما يستخدم اسم "روبن" ويدخل إلى كهف باتمان ويكتشف "فوكس" بأن طائرة البات قد تم تعديل نظام الطيار الآلي فيها بواسطة "بروس واين". وفي اخر الفيلم يرى "ألفريد" "بروس واين" مع "سيلينا" في فلورنسا التي اعتاد ان يقضي فيها اجازاته.