في واحد من أشهر وأنجح الأفلام التي جمعت بين الأكشن والكوميديا في التسعينيات، نتعرف على المحققين ماركوس بورنيت (مارتن لورانس) رب الأسرة الهادئ، ومايك لوري (ويل سميث) صاحب الحياة العابثة. واللذين يعملان معا في شرطة مكافحة المخدرات بولاية ميامي الأمريكية. يتم تكليف ماركوس ومايك بمهمة شديدة الصعوبة، هي الوصول لمكان شحنة من المخدرات تقدر بحوالي مئة مليون دولار أمريكي، وذلك قبل أن يتم توزيعها. ويكون لدى الرجلين 72 ساعة فقط لتنفيذ هذه المهمة. يتعقد الأمر عندما يقتل أحد أصدقاء مايك على يد تجار المخدرات، وكذلك عندما يجد الرجلان أنفسهما مجبرين على تبديل الشخصيات، وأن يتظاهر كل منهما بأنه الآخر من أجل النجاح في المهمة.